لاشك أن الحجاب شرعة الله و منهاجه ، يحقق للفرد والأسرة، السعادة و الاستقرار، و
يحفظ المجتمع من الانحلال و الفساد...
فقد حرص الاسلام على إعطاء مكانة خاصة للمرأة و الحث على تربيتها و رعايتهاو كفالتها ...
وإيلائها عناية فائقة من أجل صيانة عفتها وطهارتها وحفظ كرامتها...
دون أن يعوقها ذلك في تلقي تعليمها أو ممارسة أعمالها و أداء التزاماتها اليومية ...
و بذلك أصبحت أكثر حشمة ووقارا و جمالا من تلك التي تبدي مفاتنها و تكون محل أعين الطامعين و أيدي العابثين ...
و مما يثلج الصدر و تنشرح له النفس هو أن دائرة التحجب أصبحت تتسع يوما عن يوم رغم الحملا ت و الوشايات المغرضة التي تحاك ضده ...
حيث تبت عمليا أن المرأة المحجبة استطاعت في أغلب الأحوال الصمود أمام كل
التيارات و الانجرافات السلوكية السيئة حيث أصبحت أكثر حرصا و غيرة على
تماسك شخصيتها و التزاما بأحكام دينها رافضة كل أساليب الإغراء التي تتعرض
لها و بالتالي حماية نفسها من السقوط في المهانة و الابتذال ...
و لتتأملي جانب الفطرة فيك و لتنظري للكون من حولك
"فكل ثمين له حجابه "
يحميه من كل عابث يريد الوصول إليه...
فالثمار الجيدة النضرة توجد في أعالي الأشجار...
والذرر الغالية و الجواهر الثمينة مكانها في أعماق الصدف و البحار
بعيدة ، صعبة المنال ...
هدية لكل اخت مصممة
ارجوا ان تنال اعجابكن